الإعلام هو تزويد الناس بالأخبار الصحيحة والمعلومات السليمة والحقائق الثابتة, التي تساعد علي تكوين رأي صائب في واقعة من الوقائع أو مشكلة من المشكلات, بحيث يعبر هذا الرأي تعبيرا موضوعيا عن عقلية الجماهير واتجاهاتهم وميولهم ويعرف الإعلام بأنه كافة أوجه النشاط الاتصالية التي تستهدف تزويد الجمهور بكافة الحقائق والأخبار الصحيحة والمعلومات السليمة عن القضايا والموضوعات والمشكلات ومجريات الأمور بطريقة موضوعية وبدون تحريف بما يؤدي إلي خلق أكبر درجة ممكنة من المعرفة والوعي والإدراك والإحاطة الشاملة لدي فئات جمهور المتلقين للمادة الإعلامية بكافة الحقائق والمعلومات الموضوعية الصحيحة, عن هذه القضايا والموضوعات, وبما يسهم في تنوير الرأي العام وتكوين الرأي الصائب لدي الجمهور في الوقائع والموضوعات والمشكلات المثارة والمطروحة ووفقا لهذا التعريف توجد مجموعة من المعايير والخصائص التي يتميز بها الإعلام:
الإعلام نشاط اتصالي تنسحب عليه كافة مقومات النشاط الاتصالي ومكوناته الأساسية وهي: مصدر المعلومات, والرسائل الإعلامية, والوسائل الإعلامية التي تنقل هذه الرسائل و جمهور المتلقين والمستقبلين للمادة الإعلامية والأثر الإعلامي
يتسم الإعلام بالصدق والدقة والصراحة وعرض الحقائق الثابتة والأخبار الصحيحة دون تحريف باعتباره البث المسموع أو المرئي أوالمكتوب للأحداث الواقعية, بعكس بعض أشكال الاتصال الأخري التي لا تتوخي هذه الجوانب.
يتصف الإعلام بأنه التعبير الموضوعي لعقلية الجماهير وروحها وميولها واتجاهاتها, وليس نشاطا ذاتيا يتأثر بشخصية الإعلاميين القائمين بالنشاط الإعلامي.
يسعي الإعلام إلي محاربة التحيزات والخرافات والعمل علي تنوير الأذهان وتثقيف العقول.
يستهدف الإعلام الشرح والتبسيط والتوضيح للحقائق والوقائع..
أن "الإعلام هو نقل الأخبار والمعلومات الجديدة التي تهم الجمهور في وقت معين, علي أن يكون الخبر مستكملا لعناصره الفنية من حيث الدقة والحالية والأهمية وإلا فقد قيمته الإعلامية".
تعتبر مفاهيم العلاقات العامة أساسا هاما في عملية التقنين العلمي للعلاقات العامة. وتتعدد هذه المفاهيم بتعدد الباحثين.
فلقد حاول ركس هارلو Rex E. Harlow فحص عديد من المفاهيم التي وضعت للعلاقات العامة ودراستها. ومن تحليليه ل 472 تعريفا استخلص تعريفا للعلاقات العامة مؤداه: "أن العلاقات العامة هي وظيفة الإدارة التي تساعد في إقامة اتصال وفهم متبادل بين هيئة, وجماهيرها. وهي تدرس مشاكل الإدارة وقضاياها وتساهم في حلها. وتبقي الإدارة علي علم بالرأي العام. وتخدم كأداة تحذير مبكرة من خلال رصد الاتجاهات المتوقعة, وتراعي مصالح المنظمة في إطار الصالح العام. وتستخدم البحوث والاتصال بمعايير أخلاقية".
وقدم باسكن Baskin وأرونوف Aronoff تعريفا للعلاقات العامة يراها "وظيفة الإدارة التي تساعد علي تحديد فلسفة المنظمة وتحقيق أهدافها واقتراح التغيير في سياساتها, ومزاولة الاتصال بالجماهير الداخلية والخارجية والتأكيد علي إحداث التلاؤم بين أهداف المنظمة والتوقعات الإجتماعية"وعرفها كانفيلد Canfield علي أنها "الفلسفة الاجتماعية للإدارة والتي تعبر عنها من خلال أنشطتها وسياستها المعلنة للجمهور لكسب ثقته وتفاهمه".
ويري بول جاريت Paul Garett أن "العلاقات العامة ليست وسيلة دفاعية لجعل المؤسسة تبدو في صورة مخالفة لصورتها الحقيقية, وإنما هي الجهود المستمرة من جانب الإدارة لكسب ثقة الجمهور من خلال الأعمال التي تحظي باحترامه" وقد عرفها المعهد البريطاني للعلاقات العامة علي أنها "الجهود المقصودة والمخططة والمستمرة لإقامة واستمرار الفهم المتبادل بين أي منظمة وجماهيرها".
ووضعت جمعية العلاقات الدولية تعريفا مؤداه: أن "العلاقات العامة هي وظيفة الإدارة المستمرة والمخططة والتي تسعي بها المؤسسات والمنظمات الخاصة والعامة لكسب تفاهم وتعاطف وتأييد الجماهير التي تهمها. والحفاظ علي التأييد وذلك من خلال قياس اتجاهات الرأي العام لضمان توافقه قدر الإمكان مع سياستها وأنشطتها, وتحقيق المزيد من التعاون الخلاق والأداء الفعال للمصالح المشتركة باستخدام الإعلام الشامل المخطط".
أن "العلاقات العامة هي الجهود المخططة التي يقوم بها الفرد أو المنظمة أو الدولة لكسب ثقة الجمهور وتحقيق التفاهم المتبادل من خلال الاتصالات المستمرة والسياسات والأفعال المرغوبة لتلبية احتياجات الجمهور في إطار ما هو ممكن ومشروع.
ورأي روبنسون Robinson أن "العلاقات العامة كعلم اجتماعي وسلوكي تطبيقي هي تلك الوظيفة التي تتضمن:
قياس وتقويم وتفسير اتجاهات الجماهير المختلفة التي لها صلة بالمنظمة.
مساعدة الإدارة في تحديد الأهداف الرامية إلي زيادة التفاهم والوفاق بين المنظمة وجماهيرها, وقبول هذه الجماهير لمنتجات المنظمة وخططها وسياساتها والأفراد العاملين بها.
تحقيق التوازن بين أهداف المنظمة وأهداف ومصالح واحتياجات الجماهير المختلفة التي لها صلة بها.
تخطيط وتنفيذ وتقديم البرامج الرامية لكسب رضاء الجماهير وتفاهمها.
تعليقات