على مدى ما يقرب من مائة عام ، كان التغيير بطيئا فى صناعة الفيلم ويكاد لا يلاحظ . ولكن وعلى مشارف التسعينات ، مرت فروع السينما من تصوير، ومونتاج ، وصوت ، ومؤثرات خاصة بتغييرات جذرية ، وكان ذلك نتيجة دخول التكنولوجيا الرقمية مجال صناعة الفيلم أفسحت التكنولوجيا الرقمية المجال لظهور وسائل حديثة فى صناعة الفيلم ، والتى من خلالها يتم تحقيق نفس المهام القديمة ، ولكن بصورة اكثر فاعلية ، وأكثر توفيرا للوقت والجهد ، مما فتح آفاقا جديدة فى هذا المجال . بل إن هذه التكنولوجيا لم تصبح مجرد سلسلة من الأساليب التى تخلق أفلاما ذات مؤثرات مرئية مبهرة، وإنما تدخل فى كل أنواع الأفلام من أفلام الحركة ، وأفلام الغموض والجريمة ، وأفلام الدراما ، والكوميديا. ومن أهم جوانب هذه التكنولوجيا الرقمية : حفظ المعلومة ، وتخزينها ، وجعلها متاحة لكل من يحتاجها ، ولكل العاملين فى الفيلم ، وحتى مراحل التوزيع النهائية ، وذلك من خلال شبكة الإنترنت والتى عن طريقها يتم مشاركة تلك المعلومات مع أقسام الفيلم الأخرى . ومن المميزات العظيمة لتلك التكنولوجيا أن عملية صناعة الفيلم لم تعد عملية متسلسلة كما فى السابق , حين كان م...
صحيفة المستقبل محتوي من ماقراءهـ كاتبها