التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٠

رحم الله حاج الضيف

أكتب اليوم للترحم على رجل جليل عند الله إنشاء الله المغفور إلي رحمة مولاه حاج احمد عبدالحليم عبد الرحمن (الضيف) هذا اللقب الذي يحمل دلالة صاحبة وما له من جود وكرم في يوم 23/10/2010 . حاج الضيف الذي غادرنا قبل أن نهيء أنفسنا لفراقه فقد كنت أمنِّي النفس بأن نجلس ونتسامر عنده بعيداً عن رهق الحياة وعبوسها لأنهل من عذب كلامه الصادق وضحكته الفريدة ووجه الوضي الذي يجعل البسيطة دائمة لاشي أينما لقيته.. ذلك الود والأنس الذي يفيض عليه جمالاً وبهاء. إنه الموت.. تلك الحقيقة التي لا تكاد تصدقها بالرغم من مكابدتك إياها كل حين من خلال أحبة أو من خلال أناس كانوا ملء السمع والبصر قبل أن يستجيبوا لسلطان الموت.. أناس لا تكاد تصدق أنك لن تراهم مرة أخرى.. إنه الموت الذي غيَّب ولا يزال جميع الأحياء... (إنك ميت وإنهم ميتون) ذلك كان هو الخطاب الذي لم يكد الفاروق عمر بعبقريته الفذة يصدقه.. (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل...).. وهل يملك مؤمن في الكون أن يتخيل أن يغيِّب الموت أعظم الخلق أجمعين بعد بضعة وستين عامًا فقط ولمّا تشبع الأرض من نوره وضيائه؟! إنه الموت ذلك الذي نراه في أنفسنا وفي من ي...